Abstract:
جاء هذا البحث بعنوان : (الأثر الاتصالي مابين الإعلام التقليدي والإعلام الجديد)
لا يختلف المختصون حول أهمية النمطين الإعلاميين (التقليدي والجديد) رغم جدلية أيهما يؤثر على الآخر ومانوع التأثير إيجابياً أم سلبياً ؟ . . عطفا على هذا المتغير تأتي مشكلة البحث التي تكمن في رسوخ الإعلام التقليدي وتغلغله في وجدان الجماهير وقوة تأثيره عليهم وتمكنه من قيادة الرأي العام وتشكيله من ناحية ، واستضامه بالنمط الآخر (الإعلام الجديد) الذي بات يشكل سلوكا متبعا لكل فئات المجتمع تقريبا وأداة للتعبير تجاوزت حاجز الرقابة السلطوية والقانونية والتشريعات الإعلامية التقليدية من ناحية أخرى ، لينتج من ذلك الواقع أثر يحتاج إلى دراسة ، لتوصيفه أولاً ، ثم التعرف على قدرته على تشكيل الرأي العام وتغيير السلوك ، ومن ثم تحديد كيفية توظيفه إيجابيا لخدمة المجتمع والتقليل من آثاره السلبية إن وجدت من خلال البحث، أستخدم في هذا البحث كمنهج رئيس المنهج الوصفي أما الأدوات التي أستخدمت في جمع البيانات فهما المقابلة والإستبانة . يشتمل البحث على أربعة فصول، يحتوي الفصل الأول على الإطار المنهجي للبحث ، ويتناول الثاني مفهوم ونشأة وتطور النمطين الإعلاميين (التقليدي والجديد) ، وتحدث الفصل الثالث عن وسائل وأدوات النمطين الإعلاميين (التقليدي والجديد) ، أما الفصل الرابع فهو عبارة عن الدراسة الميدانية التي أجريت على عينة من المبحوثين المهتمين بكلا المستويين الإعلاميين (التقليدي والجديد) مشتملا على إجراءات الدراسة الميدانية وتحليل البيانات وصولا للنتائج ومن أهمها:
1- أكدت الدراسة أن سرعة الإعلام الجديد في نقل الأخبار قد أثرت على درجة مصداقيته
2- بينت الدراسة أن الغالبية العظمى من المبحوثون في حالة تخييرهم بين إلغاء أحد النمطيين الإعلاميين والإبقاء على الآخر سيختارون إلغاء الإعلام التقليدي والإبقاء على الإعلام الجديد.
3- بينت الدراسة أن سبب إختيار المبحوثين للإبقاء على الإعلام الجديد هو لأنه الأسرع في نقل الأخبار.
4- أكدت الدراسة أن الأثر الاتصالي للإعلام الجديد أقوى على المتلقي من الأثر الاتصالي للإعلام التقليدي.
وبناءا على تلك النتائج قدم الباحث بعض التوصيات.