مرفوعات الأسماء (دراسة تطبيقية في سورة القصص)

Abstract

هدفت الدراسة إلى تطوير مقدرات الدارس نحوياً وإعرابياً، ورفد المكتبة العربية بمثل هذه الدراسات، وتذليل المعرفة لطالبيها، فجاءت هذه الدارسة متناولة مرفوعات الأسماء دراسة تطبيقية في سورة القصص، وتكمن أهمية الدراسة من عنوانها ثم تطبيقها على القرآن الكريم المصدر الأول لكلام العرب نحواً وإعراباً. كانت مشكلة الدراسة في عدم التمييز الدقيق ما إذا كان الفاعل مرفوعا أو مجرورا جرا سماعيا، والتمييز بين حذف المبتدأ والخبر، وتقديم المبتدأ والخبر في المواضع المنوطة بهما. واتبعت الدراسة المنهج الوصفي الاستقرائي الذي يتتبع المعلومة من مصادرها الأصلية المنوطة بهما لتقديم مادة مفيدة للطلاب. وجاءت نتائج الدراسة في الآتي: لم يرد المصدر المؤول مبتدأ في سورة القصص ولا نائب الفاعل ضميرا. أما التوصيات: توصي الدراسة بقيام دراسة مماثلة في السور الطوال من القرآن الكريم كالبقرة وآل عمران والنساء، ثم الأحاديث لأنها مصدرا ثانيا من مصادر المعرفة. The aim of the study is to develop the student's abilities grammatically and linguistically, to provide the library with such studies and to provide knowledge to those who want it. The importance of the problem lies in its title and in terms of its applicability to the Quran. The problem of study was the non-discrimination between the subject and the distinction between the deletion and the introduction of the predicator in some places. The study followed the descriptive and inductive method .The study reached to the following results : the agent of the subject did not mentioned as pronoun in Surta Alqqasas .The research recommends conducting broader and comprehensive studies in Surah al-Baqarah, Surat al-Nasa 'and' Imran dealing with these names and clarifying their importance and application in the Quran, and the prophetic Hadith as a second resource of knowledge .