dc.contributor.author | عبدالعزيز, حمد أحمد | |
dc.date.accessioned | 2018-03-20T10:38:44Z | |
dc.date.available | 2018-03-20T10:38:44Z | |
dc.date.issued | 2017-06-08 | |
dc.identifier.uri | http://hdl.handle.net/123456789/1982 | |
dc.description | كتاب | en_US |
dc.description.abstract | إن الله سبحانه وتعالى- بالاضافة الي ما فطر عليه الإنسان من الاستعداد لمعرفة الحق، وتمييز الطيب من الخبيث من القول او الفعل او السلوك… وما زوده به من ملكة التعقل التي تعينه علي إدراك السنن والقوانين الربانية التي تحكم حياته ووجوده والكون المستحر له من حوله الي غير ذلك من ملكات القدرة. بالاضافة الي الاستعدادات الفطرية المركوزة في النفس الإنسانية، ومنحه العقل، وتسخير ما في السموات والأرض- له جميعا أرشده الله تعالى بالهداية عن طريق الوحي الإلهي الاعلى الذي رافق مسيرة الوجود الإنساني منذ بدايتها الي ان ختمت سلسلة الرسالات علي يد محمد صلى الله عليه وسلم بالإسلام، الذي اودع فيه الله سبحانه وتعالى خلاصة القوانين والسنن الربانية التي بها يتناغم الإنسان مع الله والكون والحياة، وينسجم مع نفسه ومهمته الوظيفية لوجوده، كما قال تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسلام دِيناً(3) سورة المائدة. بحيث صار مجموع التشريع الحاصل بالقرآن والسنة كافيا لهدى الإنسان . –فردا وأمة- الي ما به يرتقي معرفياً وروحيا واخلاقيا وعمرانيا، ويحقق مستوى مهما من الاستخلاف في حياته الأولى التي علي ضوئها تكون صورة حياته الاخرة. فالإسلام هو المنهج العملي المختار من الله، والمرفى للانسان، لكي ينجز به مهمته الإستخلافية في عالم الشهادة، فهو وحده التشريع الإلهي الحكيم الذي يستطيع به الإنسان تحقيق مضمون الخلافة، وهي عبادة الله وحده لا شريك له- وفي القرآن الكريم تاكيد قوي لهذه الحقيقة الكبرى في حياة الإنسان، حيث يدعو الله سبحانه وتعالى – استنادا الي ما قررته الآية السابقة وامثالها- الي وجوب الاستقامة علي الإسلام، والثبات علي خطة في أداء المهمة العبادية بمفهومها الشامل. قال تعالى:( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ(30) سورة الروم. حيث شبه سبحانه وتعالى (الإقبال علي الدين بتقويم الوجه اليه والاقبال عليه وانتصاب حنيفا علي الحال من فاعل أقم أو من مفعوله: أي مائلا اليه مستقيما عليه غير ملتفتاً | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | جامعة غرب كردفان | en_US |
dc.subject | الأمة الإسلامية | en_US |
dc.subject | عقائدية فكرية | en_US |
dc.subject | الربانية | en_US |
dc.title | كتاب الأمة الإسلامية والسنن الربانية في الرؤية القرآنية المعرفية ( دراسة إيمانية عقائدية فكرية تاصيلية | en_US |
dc.title.alternative | دراسة إيمانية عقائدية فكرية تاصيلية ) | en_US |
dc.type | Book | en_US |